وصف الكتاب:
نبذة الناشر: إنَّ سوسيولوجيا المعرفة بوصفها علمَ معِرفة المعرفة، هي علمُ مفهوم المفهوم العلميّ، فما هو المفهوم الذي يوجد داخل كل المفاهيم؟ وساهم ويساهم في وجودها؟ ويحددها؟ ويعين ماهيتها؟ ولا ينتظر، أبداً، أن يتحقق في الواقع، ويكفي أن يكون في الفكر ضابطٌ للفكر، والتفكير، حتَّى يكون الواقع بمجمله من بنائه؟... إنَّه مفهوم الآيديولوجيا إنَّه موضوع سوسيولوجيا المعرفة، من حيثُ إنَّه يتخلل [المعرفة – بعامَّةِ]، إنَّ الآيديولوجيا، بوصفها المفهوم المركزي، والأصليّ في [المجتمعيَّ – بعامَّةِ]، ينتج ثُنائيَّات معرفية من حيثُ هو يُنتج عن ثُنائية [الفكرة – ووعي الفكرة]. إذا كانت الفكرةُ ناتجةً عن المعرفة بعامَّةٍ، من داخلها، وإذا كانت الذَّات المتسائلة تقع داخل المعرفة بعامَّةِ، فسوف لا تتمكَّن من التَّساؤل عن ماهيَّتها؛ لأنها تمارس ماهيَّتها، في [اليوميَّة]، ومسألة وعي الفكرة، ليست أكثر من بداهة يومية، ومن جهة أخرى، يكفي للفكرة أن تكون داخل المعرفة بعامَّةٍ، ويكفي أن تكون بديهية، أو تلك الأكثر بداهةً، حتَّى تكون في موقع [المتساءل – عنه]، وإنه من مشروعيَّة [التَّساؤل – عن – وعي – الفكرة]، لوعي الفكرة، أي من أجلها، ينهض التَّساؤل الإبستيمولوجي عن الآيديولوجيا.