وصف الكتاب:
وُجدت هذه الرواية لتثبت بأن الدّماغ يشعر، يشعر بالشّك ! وجدت لتغليف قلبك الضعيف منبع الثقة التي أراها أكثر شعورٍ بشري مثيرٍ للشفقة، فقبل الرواية والراوي والمرتوي وقبل تجربة شعور النّاصب والمنصوب عليه وقبل الدخول في لعبة المحتالين التي تشبه لعبة السّجون والتنانين Dungeons & Dragons – (لعبة جماعية يقوم فيها اللاعبون باختيار القواعد وتأليفها) تعال نفلتر قرّاء الكتاب من خلال أحجية بسيطة ظهرت في الإختبار العالمي لقياس نسبة الذكاء : العلاقة بين كلمة (دول) بالنسبة لكلمة (ولد) هي نفس العلاقة بين الرقم (179) والرقم ؟ أ – 719 ب – 197 ج – 719 د – 917 إذا عرفت الإجابة الصحيحة فأنت ذكي ولا تحتاج هذه الرواية وإذا لم تعرفها فأنت شخص بسيط ويسهل خداعك وأنصحك بقراءة هذه الرواية وإذا صدّقت كلامي هذا فأنت بسيط، وإذا ظننت أن هذا الإختبار يبيّن الذكي من البسيط فأنت بسيط وإذا ظننت أن مستواك العقلي أكبر من رواية تحميك من النّصب والإحتيال فأنت أبسط وأبسط … (دعنا نتفق بأن كلمة( بسيط ) في قاموس هذه الرواية تعني ( غبي)) المعدّل الطبيعي للذكاء هو ما بين 85 و 115 فحتى العالم آينشتاين الذي يملك نسبة 160 من الذكاء قد ذكر في إحدى رسائله للعالم ماكس بورن أحد الباحثين في نظرية ميكانيكا الكم المنافسة للنظرية النسبية التي اكتشفها آينشتاين : ” نظرية ميكانيكا الكم نظرية مثيرة للإعجاب لكن هناك صوتاً في داخلي يخبرني بأنها ليست حقيقية ” عالم كهذا وبمستوى العبقرية داخل اختباركم البسيط لنسبة الذكاء يعترف وبصريح العبارة بسماعه لإحساسه أو صوته الداخلي الذي يقرر عنه بمنح الثقة أوعدمها في موقف علمي يحكمه التفكير وليس الإحساس غالباً، فما ردّك أنت يا أيها النابغة الذي يظن أن الثقة يحكمها حكم العقل المسكين الذي يقع ضحية حكم القلب والإحساس !