وصف الكتاب:
في مكان غير شهير ، يضم مربع صغير وغرفة تكفي لنوم شخص واحد .. كتبت هذه القصص ، وغيرها بين ترنح الرؤوس واضطراب الرؤية والخيال وقصت ، على دفعات ، من قبل المرتادين المتشكلين من تضاريس مختلفة ، وهواء مختلف ، والمتأثرين بعزف صاحب المكان ، البديع الماهر في ضرب الأوتار بريشة نسر مقتديا كما يقول دائما _بزرياب . لا يشترك القاصون بأي شيئ ، وقصصهم ، تشترك في تدفقها كل ليلة بعد أن ينهي صاحب المكان معزوفته الخاصة ، التي تعلو ، ويعلون معها بحماسة وانصياع وشهوة للجدل ، قبل أن يخرجوا من المكان في ساعة مبهمة كوجوههم ، كدروبهم ، كاعتقادي بأن مرتاد هذا المكان ينسى ما يقصه كل ليلة .
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني