وصف الكتاب:
قصيدة حُجّة الباطل عـلامَ صِـيـاحُـكِ! هــيـا أرحـلي --------- وغــيـبـي بعــيـداً ولا تـسـألي فـقَـلـبـي جمَـيـلٌ يحـبُّ الجَـمـالَ --------- وقـلـبُـكِ قـبـرٌ، فـهـل تَعقِـلي!؟ سأصـمـتُ حتى حُـدودَ الغـيابِ --------- وأصنـعُ مِـن غـيـبَـتي مَنـزِلي وأركـــضُ عــنــكِ إذا بـارَزَتْ --------- ظِـلالكِ أو حَـاصَـرتْ كاحِلي فلا تحسـبـي أنَّ قَـلـبي ضَعِـيف --------- وأنّـي سـأبـكــيــكِ بـالـسَّـاهـلِ ولا تطـمَـحي أن تـريـني هُـناك --------- عـلى كِـلـمـةٍ أنْكَـفِـي داخـلـي وأمـا فـــؤادي.. فـلا تـحْـلَـمـي --------- بـأنْ تـشـغَــريـهِ وأنْ تـدخُـلي تعـلَّـمـتُ أنَّ الـسُّـكـوتَ ارتياح --------- وأنَّ الـصِّـيـاحَ مِـن الـجـاهِـلِ وأدركْـتُ أنَّ الـحـيـاةَ اهـتـمـام --------- وأنّ الـمـحَــبَّــةَ لا تــسْــألــي وأنَّ القُـلوبَ الـتي في الصُّدور --------- تُغــيِّـرهـا حُـجَّــةُ الـبَـاطــلِ دعــيـني أنــامُ عـلـى فَــرحَــةٍ --------- وأصـحـو عـلى فَـرحةٍ أجـمـلِ بكـيـتُـكِ حتى عَـدِمتُ الدُّمـوع --------- وحـاربتُ فِـيـكِ الـذي تـجهَـلي وعـذَّبتُ روحي فماذا جـنـيتُ؟ --------- صياحـاً.. نواحـاً.. ألا تخجَـلي!؟ خُـذي ذِكـريـاتي التي عِـشـتُها --------- حَــزيــنـاً أُحـمِّــلـهـا كـاهِــلـي فــإنــي تَــقَـــرَّرتُ ألا أكــون --------- قــتــيـلاً أحـدِّق فـي قـاتــلـي....!