وصف الكتاب:
نبذة الناشر: تقول الأساطير العبرية أن (الله) الخالق الأعظم عندما خلق أبينا (آدم) من التراب قام بخلق (ليليث) كزوجة له قبل أن يخلق له أمنا (حواء) من ضلعه ، وقد خلق (الله) (ليليث) من نفس التراب وبنفس الطريقة التي خلق بها أبينا (آدم)، حيث نفخ فيها من روحه وأمرها بطاعة زوجها (آدم) لكن (ليليث) رفضت أن تكون مجرد تابعة لزوجها وأن يكون هو صاحب الكلمة العليا وأن ترضخ هى لأمره. في نفس الوقت كان (الشيطان) اللعين يحرضها على المعصية مثلما فعل هو فعصت مثله. وأسرعت بالهرب مع (الشيطان) وأصبحت عشيقة له. وأخذت تنجب منه مائة طفل كل يوم، فشكاها زوجها (آدم) إلى الخالق الذي بعث إليها بثلاثة من الملائكة لإرجاعهاوهم (سينونى) و(سنسنونى) و(سافينيجيلوف). لكنها أصرت على عصيانها ورفضت العودة، فغضب (الله) عليها وأمر ملائكته بقتل مائة من أولادها كل يوم كما أصابها بالعقم وجعلها غير قادرة علي الإنجاب نهائيا. وخلق (الله) القدير أمنا (حواء) من ضلع أبينا (آدم) هذه المرة لتكون أقل منه شأنا. لذلك غضبت (ليليث) أشد الغضب وقررت الانتقام من جميع ذرية (آدم) و(حواء). ولقد كان الأقدمون يعتقدون أن (ليليث) تقوم بقتل الأطفال في رحم أمهاتهم، لذلك كانت النساء قديما تعتقدن بأن الطفل الذي يولد ميتا تكون (ليليث) هي من قتلته وهو داخل رحم أمه فيؤخذ سريعا ويدفن في الخرائب لأنهم كانوا يعتقدون بأنه يتحول إلي تنين. ولقد كانت نساء أوروبا قديما يحيطون فراش أطفالهم بتمائم وتعاويذ لحمايتهم من شر (ليليث). ولقد ورد في الكتاب المقدس وصف (ليليث) وهو ما يلي. كانت (ليليث) تمتلك مخالب وأنياب وأجنحة والعديد من الأذرع كما يخرج من ظهرها جناحان عملاقان كما يكسو نصفها الأسفل شعرا . وهى تأتي ليلا فتقوم بقتل الأطفال في مهدهم وامتصاص دمائهم ثم تلتهم لحمهم في وحشية هائلة ، وهى الحية التي قامت بإغواء (آدم) و(حواء) وليس (إبليس) هو الفاعل كما يعتقد الكثيرون.