وصف الكتاب:
يتناول الكتاب تاريخ الوجود العربي في زنجبار والدور الذي لعبه سلاطين أسرة البوسعيد الذين تعاقبوا على حكمها وصولاً إلى الانقلاب الدموي الذي حدث في يناير 1964.اتبع الكاتب نورمان بينيت نهجاً قائماً على الإحصائيات والروايات التي وثقها العديد ممن عاشوا وعملوا في شرق أفريقيا وتحديداً في جزر زنجبار وبمبا، وذلك خلال فترة حكم سلاطين الدولة البوسعيدية ومن سبقهم، وتتبع الكاتب تاريخ زنجبار وبدء قيامها كدولة قوية على أيدي البوسعيد وازدهارها في عهد السيد سعيد بن سلطان.تطرق الكاتب لعدة قضايا شائكة في تاريخ زنجبار ومنها الإتجار بالرقيق وجهود السيد سعيد بن سلطان ومن جاء بعده في اجتثاث هذه التجارة من أصولها، وقدّم الكاتب صورة مفصّلة عن الوضع الاقتصادي والمالي لزنجبار خلال فترة حكم السلاطين وتناول كذلك دور الجمارك وتجارة القرنفل في إنتعاش زنجبار اقتصادياً. وتناول الكاتب صراع القوى الاستعمارية الكبرى في زنجبار والأسباب التي أدت إلى خسارتها للإستقلال، ووقوعها تحت الحماية البريطانية والظروف الاقتصادية والاجتماعية التي أحاطت بالانقلاب.