وصف الكتاب:
"انحاز الكاتب إلى صيغة التحقيق الميداني الصحفي، فنراه ينقل مباشرة من مشاهداته وما سمعه من اللاجئين إلى صفحات كتابه، محاولاً تقديم شريط متكامل يفتقر في بعض أجزائه إلى الترابط أو التوضيح، لكنه يعكس مصداقية وأمانة. ومن النشطاء الذين يفرضون وصاية أبوية على اللاجئين من باب إدراكهم لصالحهم أكثر منهم، إلى المصورين الذين ينزلون بكاميراتهم في المياه، صارخين في المتطوعين أن يخرجوا من الكادر حتى يلتقطوا الصور الحصرية، إلى بقايا اللاجئين بين أكواب الشاي وعلب الطعام الفارغة، ومن الأحياء الراقية التي تقدم المساعدات، إلى الأحياء المتوسطة والفقيرة التي ينظر أهلها إلى اللاجئين على أنهم حمل فائض سيقاسمهم إعانات البطالة، والغذاء المجاني، بين كل ذلك ينقل لنا الكاتب المشهد بكل تفاصيله تعقيداته. "
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني