وصف الكتاب:
يتناول المؤلف في كتابه الحوار بين الفلسفة والعقيدة وذلك من خلال مناقشته قصة طالب يسمى ( حيران ) طرأ عليه الشك فطرد من جامعته في بيشارو فأرشده ابوه الى اللحوق بشيخه الموزون الذي يقيم قرب سمرقند في بلدة ( خرتنك ) التي فيها مقام الإمام البخاري فلحق بالشيخ ولقيه وشكا اليه ما يجد فأمره ان يشتري دفترا" يدون فيه حوار الرحلة الطويلة التي لا بد منها للخروج من الشك. حيث يبدأ الحوار في التعريف بالعلم والفلسفة والفرق بينهما والميتافيزيقيا، ثم يناقش آراء الفلاسفة كالمعلم الأول وفيتاغور وبارمنيدس وديمقريطس وفلاسفة المسلمين كالفارابي وابن سينا والرازي، وعقد فصلا" بين " دارون والجس" وتكلم في الحظوظ والمصادفة ثم تكلم في الآيات الكونية : السماء والقطاره الإنبيق ( الماء ) والهواء والنفس البشرية ومساكن الجن ثم أوصاه وصيته.