وصف الكتاب:
وقد قسم المؤلف كتابه إلى أبواب كانت كما يلي : مقدمة "شمعة عاشرة... وبعد...؟!" أكد فيها عبد العزيز المسلم الباحث المتخصص في التراث والكاتب المعروف أن هذه الأيام يعود الفضل الأول في إحداثها وتوجيهها ومتابعتها ودعمها إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد - حاكم الشارقة– الذي يعتبر تراث المنطقة "فلذة من كبده"، والذي كان من خلال مبادراته وتوجيهاته حريصاً كل الحرص على إحياء تراث المنطقة والحفاظ عليه. وأن الأيام بما حققته من إشعاع وتميز يعود إلى المحاولات المختلفة للتطوير والإضافة ضمن هيئة متكاملة أكدت في كل دورة على الاجتهاد والتجديد والمبادرة بغية الوصول بالأيام إلى ما وصلت إليه بعد سنوات عشر من إحداثها... عبد العزيز المسلم لم يغفل شكر جهود مختلف الأطراف التي ساهمت من موقعها في هذه الأيام من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في الشارقة والباحثين والمختصين والأكاديميين والإعلاميين والموظفين في إدارة التراث بدائرة الثقافة والإعلام والمنسقين بمختلف مناطق الشارقة. اعتمد الأستاذ ساسي جبيل في هذا المؤلف منهجيةً تقوم على تقديم التظاهرة ثم سجل الدورات العشر في قسم خاص بيّن فيه من خلال البرامج المعتمدة في كل دورة أن التظاهرة تكبر شيئاً فشيئاً حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن... وقد اقتصر في هذا الفصل من الكتاب على جمع المواد المختلفة محاولاً أن يظهر من خلالها أهم الفقرات والعروض والندوات وما تحقق خلال مختلف الفعاليات كل عام... فصل آخر حمل عنوان "متفرقات ومفردات تراثية" جمع المؤلف في هذا الفصل مختلف المفردات التراثية التي عرضت بفضاء الأيام سواء ما تعلق بالبيئات الأربع : الزراعية، البدوية، البحرية والجبلية أو بعض الممارسات التراثية التي لا تزال حاضرة في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية إلى يوم الناس هذا من ذلك الألعاب الشعبية، الحلي والزينة في الإمارات ... ثم فصل "قالو عن أيام الشارقة التراثية"، وفي هذا الجزء عدد من المقالات حول الأيام عبر سنواتها العشر ... استطاع الكاتب والإعلامي التونسي ساسي جبيل بأسلوبه المتميز أن يختصر عشرة سنوات من الأيام في كتاب ضخم سيبقى مرجعاً للقراء والدّارسين والباحثين في تراث الإمارات، وقد جاء عمله جامعاً شاملاً لمختلف الأنشطة والآراء حول تظاهرة صنعت الحدث.