وصف الكتاب:
بعد إنهاك يوم بطولة، سمعوا من يهللون ويكبرون، ويستغفرون الله، راجين النجاة والمغفرة. وسرت همسات عن بلاد دفنها موج طينى، بلغ ارتفاعه طول نخلة. وفى أقصى المدينة، قابلهم من لا يعرفهم، و دعاهم الى الهروب من وجه الطوفان مؤكداً أن قرى بأكملها غرقت تماما، أخرها أوزيــر. وقع عليهم الخبر فعجزوا عن الكلام.. عن سؤال رجل اعترض طريقهم فجأة واختفى فى لمح البصر، واستدارت الدواب الأربع وراء دابة النذير، من غير أن يدعوها أحد إلى الإسراع أو الإبطـاء أو تحديد الوجهة، ثم افاقوا فى المدينة على من ينادى فى الناس، طالبا الفرار، من وجه البحر الثائر، إلى المحلة الكبرى، حيث الأرض أعلى
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني