وصف الكتاب:
الرؤى والأحلم ظاهرة إنسانية، تتلزم مع الإنسان من المنيلد حتنى المنمات، وقبنل أن تنندل مع شرارة الحركة الصليبية ضد الشرق؛ كثر ْت هنذه النرؤى والأحنلم في الغنرب الأوروبي؛ لأن أصحا مبها ادعوا أنهم شاهدوا فيها السيد المسيح أو مريم العذراء، أو أح مد القديسين؛ ينأمرو منهم بأمور معين , ة فاكتسب ْت هنذه النرؤى والأحنلم صنف مة القداسنة. وعنندما انتقنل أبنناء الغنرب الأوروبي إلى الشرق بأسلحتهم، ل ين مسوا أ ْن يحملوا معهم أحل ممهم المقدسنة؛ فكاننت سنل ًحا أخط مر من أسلحتهم القتالية؛ حيث كانوا يستخدمو منها للعب بعواطف العامة لد ْفعهم إلى الا ْنخراط في الحركة الصنليبية، وظلنت هنذه الرؤى والأحلم ملزم ًة للصليبيين طوا مل وجودهم في الشرق. فكا من الصليبيون إذا تهدد ْتهم المخاطر؛ تظهر النرؤى والأحنلم المقدسنة لتخر مجهم من هذا المأزق، وطالما كانت الحملة الصليبية تسير بسهولة وي ْسّ، كانت تختفي هذه الرؤى والأحلم المقدسة، وهذا دليل على أنه كان يتم اختراعها ونسج خيوطها من ق مبل مروجيها, حتى صارت من المحركات الأساسية في الحركة الصليبية. وهذه الدراسة ترصد هذه الرؤى والأحل مم المقدسة في فترة الوجود الصليبي في بلد الشام، وتبين أث مرها فى الحركة الصليبية