وصف الكتاب:
«ازيدورا والأوتوبيس»... تضم قصصاً من مجموعاته المتنوعة: «الرجل الذي عادت اليه ذاكرته» 1983، و«كونشرتو الناي» 1988، و«باب التوفيق» 1984، و«رسائل العودة» 2000، و«وفاء ادريس» 2002، و«شجرة الجميز» 2002. في هذه المختارات... تراوح القصص بين الواقع والخيال، والحاضر والتاريخ، وبين الموضوعات الاجتماعية والسياسية والعاطفية، كما تنوع الأسلوب الفني لمحمد سلماوي - وهو ما تظهره هذه المختارات - بين السرد الواقعي، والقصصي الرمزي، والواقعية السحرية، الأمر الذي جعله واحداً من أهم الكتّاب ليس في مصر فحسب بل في العالم العربي، وهو المعروف بمقالاته الفكرية اللاذعة، التي تعالج وتشتبك مع قضايا الواقع الثقافي والاجتماعي في الوطن العربي، كما ترجمت غالبية كتبه ومجموعاته ومسرحياته الى العديد من اللغات الحية باعتباره يقدم الوجه المشرق للابداع والفكر العربيين. وتضم المختارات 16 قصة تتراوح في الطول، وتتقدم في بانوراما كاشفة لابداع محمد سلماوي عبر ربع قرن. ومن بينها: ازيدورا وجاي، البقية في الأسبوع المقبل، كونشرتو الناي، رسائل العودة، الأوتوبيس، شجرة الجميز، برج السرطان، رحيل جواد أشهب، الفواخير، عشرة طاولة، آلو، باب التوفيق، العرض الأخير، وفاء ادريس، محمد الدرة وسيارته الحمراء، جهاد المسحراتي. وبهذه المختارات تسهم الدار المصرية - اللبنانية في الاحتفاء والاحتفال بمحمد سلماوي، بتقديمها أجمل القصص التي ضمتها مجموعته المتعددة، بالاضافة الى القصص التي نشرت في الصحف والمجلات، لكنها لم تصدر في أي من المجموعات المنشورة، وهي قصص يجمع بينها أنها شاهدة على موهبة أدبية متميزة في السرد القصصي... لكاتب، لايزال يواصل عطاءاته في مجالات متعددة.