وصف الكتاب:
يعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب في مجال علل الحديث والفقه تناول فيه مادته العلمية في 7 مجلدات حيث قام بجمع الأدلة الحديثية للمذهب مخرجا لها من الصحاح والسنن موضحا طرقها وسبب استدلال الشافعي كما بين البيهقي مذاهب التابعين ومن بعدهم كأبي ثور والحسن وأحمد وقد رتبه على ترتيب المزني . ويسوق القديم من أقوال الشافعي أحيانا وعلى الكتاب بعض التعليقات من تخريج حديث وترجمة عالم وعزو إلى مرجع كالأم. قام البيهقي بترتيب كتابه على أبواب الفقه وتعتمد في ترتيبة على تريب المزني حيث أنه مقصور على المذهب الشافعي. لأهمية هذا الكتاب قام سيد كسروي حسن قسم الكتاب لسبع أبواب : أولا : تخريج جميع الأحاديث الواردة في الكتاب من موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف للأستاذ محمد السعيد زغلول. ثانيا : يذكر رقم الكتب الواردة بالكتاب ورقم جميع الأبواب وجعل لكل عنوان وارد بالكتاب باب ووضع ذلك بين معقوفتين. ثالثا : قام بترقيم أسانيد البيهقي فقط. رابعا : قسم الكتاب إلى أربعة عشر جزءا لتسهيل الطباعة والتجليد. خامسا : قام بعمل فهرس للموضوعات وألحقه بآخر كل جزء مرتبا حسب ترتيب المصنف. سادسا : قام بعمل مقدمة للكتاب عرف فيها الكتاب وترجم فيها للمصنف ترجمة موجزة كترجمة الشافعي والبيهقي. سابعا : ترجم لبعض الأعلام المتكلم فيهم أثناء نقد الأحاديث. ثامنا : قام بتخريج جميع الآيات الواردة بالكتاب وشكلها.