وصف الكتاب:
يحتوي الكتاب على 10 فصول، هي عبارة عن تأملات ناقد مخضرم في شعر أحمد شوقي، وعلاقته الشخصية بهذا الشعر، حيث كان ديوان شوقي أول ما قرأ صلاح فضل، بعد القرآن الكريم... تتجلى في الكتاب روح الحنين والمحبة الغامرة لهذا الشعر، ولهذا الشاعر، الذي جدد في بناء القصيدة العربية ومنحها حيوية جديدة، كانت باهرة في عصرها. وينطلق الكتاب... من سؤال مركزي وهو: ما سر شعرية شوقي التي صنعت عصرا أدبيا كاملاً، وغذَّت أذواق أجيال متتابعة، وأجبرت أدباء العروبة على الإغضاء عن تنافسهم الشرس وتنصيبه أميرا للشعراء؟ وفصول الكتاب... تمثل محاولة الإجابة عن هذا السؤال، والتي تتحدد فيما يرى صلاح فضل في، وضع الشعر العربي في مركز الحياة العامة، بامتلاك خطاب النهضة، وبلورة منظومة القيم المعاصرة، والتطوّر بها إلى درجة عالية من النضج والعصرية، وتبني الحيوية الدافقة في لغة الشعر، والإسهام في صناعة أدوات الاتصال الجمالي بالجماهير القارئة، واعتماد لغة الغناء سبيلاً لذلك، وفتح باب المسرح الشعري على مصراعيه، وحفز الأجيال الجديدة على تنميته. هذا إضافة إلى... إنشاء أدب الأطفال في الثقافة العربية، والإفادة من تجارب الآداب العالمية في تربية النشء وتغذية وجدانهم، وتعويدهم القراءة والتواصل الإبداعي. ومن خلال عناوين الفصول الواردة في الكتاب يتضح... أن المؤلف عاش طويلاً مع شعر شوقي، فخرج بهذا الكتاب الجديد الجميل، ومن عناوينه: ارتحالات شوقي خطاب النهضة في شعر شوقي، والظواهر الأسلوبية فيه، وتجليات الشعرية في مسرح شوقي والعيد بين المتنبي وشوقي.