وصف الكتاب:
يتناول فيه عدة موضوعات مثل الحب والعدوى والنوم، والساعة البيولوجية في جسم الإنسان، والضحك والانفعالات والتوتر ، والنوم والأرق ، والسعادة والرضا والإيمان ، وتأثير كل منها على الصحة بشكل عام، والمناعة بشكل خاص، كما يتناول موضوع الغذاء ومضادات الأكسدة، وتأثيرها على صحة الجسم ومناعته، وعلى تأخير الشيخوخة وأعراضها وأمراضها. ويقدم عبدالهادي مصباح. من خلال الكتاب تفسيرا لكيفية وقوع شخصين في الحب. مشيرا إلى أن التفسير الفيزيائي للحب والتجاذب بين البشر يحدث نتيجة التغيّر في الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من أجسامنا، أما التفسير الكيميائي فيعتمد على أن كل عواطف الإنسان وانفعالاته تحدث نتيجة لعمليات كيميائية بسبب وجود منبه معيّن مثل : نظرة عين أو لمسة حانية من نوع خاص تشعر بها اليد أو من خلال كل ذلك مجتمعا، ويبقى التفسير البيولوجي للحب الذي يتمثل في علاقة الغدد والهرمونات بأحد التفسيرات البيولوجية لغريزة الأمومة. كما يتناول المؤلف ما وصفه بجيش الدفاع الإلهي المسمى «جهاز المناعة»، وأهم مكوناته، وكيف يتصدى للعدوى بالأمراض والميكروبات المختلفة، مثل فيروس الأنفلونزا، وكيفية الوقاية منه، ويتناول أيضا الضحك، ويؤكد على وجود تأثير إيجابي له على جهاز المناعة، وكيف أن العلاج بالضحك. أصبح فرعا من فروع الطب البديل لعلاج الكثير من الأمراض. أمّا الكتاب الثاني فعنوانه «المحمول والوجبات السريعة..وسلوكيات تهدّد حياتنا»، يتعرض من خلاله المؤلف إلى الجوانب السلبية الناتجة عن التطوّر العلمي، والأضرار والتأثيرات التي تنتج عن عدة عادات تضر بالصحة مثل التلفون المحمول، والوجبات السريعة وإدمان التلفزيون، والمضادات الحيوية، والعادات الغذائية السيئة، مؤكدا أن المحمول أخطر اكتشافات العصر، حيث يؤثر تأثيرا مباشرا على خلايا المخ، ويشوش على الموجات الكهربية للقلب، ويقدّم الكتاب الوصفات المثالية للتخلص من إدمان التلفزيون والإنترنت، الذي لا يقل خطورة عن مضاعفات تناول المضادات الحيوية.