وصف الكتاب:
رواية ذات طابع ملحمي، تدخل بنا إلى عوالم صادمة ومرعبة، شديدة الغنى والتنوّع؛ حيث تبدأ الرواية من لحظة إنسانية صغيرة لعالِم مصري كان يعمل في المفاعل النووي العراقي، وتصبح حياته مهددة بعد سقوط بغداد، عندما تتبعه وتطارده مخابرات أكثر من دولة للحصول على الأسرار التي لديه. ومن هذه اللحظة البسيطة، وهي لحظة استقراره في بلده، تتشعب الرواية لترصد العديد من المتغيرات التي جرت في العالم ومن ثم الوطن العربي، وعلى نطاق أضيق المجتمع المصري، الذي يحاول العالم المصري الاختباء بين شعبه. وفي محاولة الاختفاء والتخفي التي يسلكها البطل "المخِّيخ" تدخل الرواية إلى وقائع اغتيال العلماء العرب من قِبَل الغرب، والهيمنة الإسرائيلية، ومحاولة أميركا إضعاف الدول العربية حتى لا تخصم قوة أي دولة فيها من قوة إسرائيل، نزولا إلى الواقع المصري الذي يعج بالفساد من شيوخ الفضائيات، والخونة وبائعي الأوطان، وفتيات الليل، وبنات الشات، وزواج المتعة، والقرآنيين .. إلخ ما تحفل به رحلة الراوي في محاولة تخفيه. تكتسب الرواية ووقائعها مصداقية شديدة من خلال خبرة كاتبها الذي قضى سنوات عمره في السفر ومعايشة الغرب من خلال إقامته في سويسرا، وأستراليا، واشتراكه في العديد من المحافل الأدبية الدولية، وعضوية الاتحادات العالمية، فهو أحد أهم الكتاب العرب في الخارج، وصدرت له العديد من الأعمال الأدبية مثل: "ليلة في حياة عبد التواب توتو" التى تتناول جيل السبعينيات في مصر ومظاهرات الطلبة والإرهاب، و"طفل شقي اسمه عنتر"، بالإضافة إلى مجموعتين قصصيتين هما: "الفراشات البيضاء"، و"عجميست" مجموعة قصصية باللغة الإنجليزية.. (less)