وصف الكتاب:
إذا كان العلم يحمل بين طياته علامات استفهام لاتنتهي، وتؤدي إلي مزيد من الأكتشافات والإنجازات المذهلة.. فإن سلسلة الحد الفاصل تحمل بين صفحاتها علامات تعجب مثيرة للدهشة حول ذلك الإنجاز العلمي،المسخر لخدمة الإنسان، والتسابق على تيسير الحياة له، والحفظ على صحته وإطالة عمره.يتناول هذا الجزء ذلك العلم الذي يعالج المرض، منذ بداياته التى ارتبطت باستخدام النباتات كأدوية أو وضع الجائر حول العظم والكسور، أو عمل فتحات في الجمجمة للتخلص من الضغط والأرواح الشريرة.. متتبعًا تلك الطفرة الهائلة، التى حدثت في مجال الطب بكل تفريعاته.. هناك الخلايا الجذعية.. وتغذيتها، بل وزراعتها خارج الجسم.. هناك الخلايا المتفوة والاستنساخ.. هناك الفحص الجيني وإمكانات إصلاح هذه الجينات وانتخاب أفضلها.. والرقائق الدقيقة التى يمكن زراعتها بالجسم، لتحسن من أدائه في البصر والحركة وسائر عملياته الفسيولوجية.. ومنظم ضربات القلب..الفحص المقطعي والرنين المغناطيسي. والسباق الرهيب بين أمراض فتاكة وأدوية فعالة.. وكل مثال مما أوردناه متبوعًا بتساؤل حتمي حول إمكانات تطويره مستقبليًّا، بما يفتح الباب لزيد من الأمل في تقدم طبي أبعد مدّى وأقوى أثرًا وبلا حدود.إذا كان العلم يحمل بين طياته علامات استفهام لاتنتهي، وتؤدي إلي مزيد من