وصف الكتاب:
تصل مخلفات الفرد الواحد الذي يعيش سبعين عامًا إلى حوالي 55 طنًّا، فهل لك أن تتصور ملايين الأطنان، التي تتخلف عن استخدامات كل البشر، فوق هذا الكوكب العاثر الحظ.. ليس أمامنا من سبيل إلا في عمليات المعالجة والتدوير وإعادة الاستخدام، للتقليل إلى أقصى حد ممكن من حجم المخلفات.. هذه هى رؤية السلسلة، التي بين أيدينا في أجزائها الستة. قبل أن ندلف إلى صفحات هذا الجزء، فإننا جميعـًا – كبارًا وصغارًا – نعرف أن الماء سر الحياة .. ورغم ذلك، فإننا نعد السبب الأكبر في إهدار المياه وتلوثيها وسوء استخدامها، رغم معرفتنا بأنه لم يتبق أمامنا إلا 1% من كل مياه كوكب الأرض، التي تصلح للشرب والاستخدامات الأخرى .. ومن ثم لايكرر هذا الجزء ماتعرفه، بل يذهب بنا في تفاصيل علمية وحياتية مدهشة، تترسم لنا الحلول الأفضل للاستخدام الأمثل للماء وكيفية معالجة مياه المجاري، والقضاء على مشكلات الصرف الصحي، وتعزيز أماكن الحياة البرية وإعادة استخدام المياه .. لترسم لنا طريقـًا أجمل للمستقبل.