وصف الكتاب:
يضم الديوان 29 نصًا تتناول السمكة كفكرة وفلسفة خاصة وإعادة رؤية للعالم من خلال تلك السمكة التي تشكل أفكارا وصورا للعالم المحيط بنا وعلاقتنا به وتصوراتنا عنه .. وكيف انتقلتْ خفة وسرعة وطرافة حركة السمكة في الماء للنصوص في الديوان.. بذلك تستكمل الشاعرة عبير مشروعها الشعرى الذي يهتم بمجاورة الرسوم للنصوص الشعرية لانتاج ما تُطلق عليه بالنص الثالث. تلك التجربة الخاصة بالفتيان والفتيات والكبار أيضا بعد ديوانها " عندما قابلت حجازي" التي كُتبت قصائده استلهاما من رسوم العظيم حجازي. وتجربتها الثانية " مشنقة في فيلم كرتون" التي ضمت مشاهد من فيلم جرافيك.. وها هى التجربة الثالثة في تحدي كتابة موتيفة واحدة " السمكة" تُرسم بخطوط الكاريكاتير ليضم كل نص أربعة مشاهد في قراءة خاصة. بيننا سمكة لماذا لا يضعُ الضابط على كتفيه أسماكًا بدلا من النجوم؟! النجوم تلمعُ وهى ثابتة عالية وبعيدة رغم جمالها لكن الأسماك مختلفة تتحرك في الليل والصباح تجعل للبحر رائحة نحبها جميعًا فلولا الأسماك ما كان البحر بحرًالولا الأسماك ما كان صياد ولا شبكة لمَ الأسماك لا صوت لها لديكم؟! رغم أنكم لم تكبروا إلا ومعكم الكثير من الأسماك عندما تبحثون في أجسامكم ستجدون أى جزء ولو صغير منكم مليئا بالأسماك