وصف الكتاب:
يوضح لنا الدكتور فيه انه لاتكاد تخلو وسيلة اعلامية من تقديم الاعمال الدرامية، وتتنوع الاعمال بين مسرحيات، افلام، مسلسلات، سلاسل وتمثيليات قصيرة، وتشير معظم الدراسات الى ان الدراما بأشكالها كافة تستحوذ على اهتمام المتلقين بما تنطوى عليه من تشويق وصراع يحقق الاثارة والمتعة، فضلا عما تنطوى عليه من الثقافة واساليب الحياة، وتعد كتابة السيناريو فن ومهارة وخبرة بشئون الواقع، ويطرح ايضا محمد السيد عيد فى كتاب كتابة السيناريو بين النظرية والتطبيق جانبين، احدهما نظرى والآخر تطبيقى حيث يتناول الفصل الاول تعريف الدراما، وحدة الفعل والصراع، ويتناول الفصل الثانى استكمال الصورة، مصادر الفعل، انواع الدراما، الشخصيات والحوار، كما يعرض كتاب كتابة السيناريو بين النظرية والتطبيق مجموعة نماذج تطبيقية تفيد الدارس والكاتب للدراما، والمؤلف محمد السيد عيد احد كبار المبدعين فى كتابة السيناريو والدراما حيث أبدع أيضا هنا فى كتابه كتابة السيناريو بين النظرية والتطبيق، وله العديد من الاعمال الدرامية المتميزة، والخبرات العميقة فى هذا المجال، مما يجعل المؤلف اضافة ثرية للطلاب والمهتمين من دارسى الاعلام والمسرح والسينما فى اطار ندرة الدراسات العربية فى هذا المجال، ومن منطلق حرص الدار المصرية اللبنانية على اصدار سلاسل متخصصة فى مختلف العلوم والفنون والآداب، تأتى هذه السلسلة ” المكتبة الاعلامية ” لتتكامل مع سلاسل اخرى اصدرتها الدار فى العلوم التربوية، الدينية، الادبية والفكرية، بما يسمح بسهولة متابعة الانتاج الفكرى الجديد للدارسين والممارسين كافة، ومن منطلق حرص الدار المصرية اللبنانية على إصدار سلاسل متخصصة في مختلف العلوم والفنون ولاآداب، تأتي هذه السلسلة ” المكتبة الإعلامية ” لتتكامل مع سلاسل أخرى أصدرتها الدار في العلوم التربوية، الدينية، الأدبية والفكرية، بما يسمح بسهولة متابعة الإنتاج الفكرى الجديد لكافة الدارسين والممارسين، وتهدف هذه السلسلة إلى تحقيق الأغراض التاليه : إثراء المكتبة العريية في مجالات علوم الاتصال وفنون الإعلام، حيث شهدت هذه العلوم تطورات كبيرة خلال القرن العشرين، وأصبح الإعلام ظاهرة مؤثرة في جميع الأنشطة السياسية، الإقتصادية والإجتماعية، ظهور عديد من كليات وأقسام الإعلام في الجامعات المصرية والعربية، وحاجة هذه الأقسام إلى متابعة الإنتاج الفكري في مجال الإعلام الذي يسهم في تنظير فروع علم الإتصال من منظور عربي، تزويد الممارسين للعمل الإعلامي بالمعلومات الجديدة فى مجالات التكنولوجيا والانتاج الاعلامى، وتأثير الرسائل الإعلامية والإعلانية على الجماهير المستهدفة، نشر الثقافة الإعلامية من خلال التأليف والترجمة ونشر الرسائل المتميزة للماجستير والدكتوراه، لأهمية هذه الثقافة التى اصبحت ضرورة لاغنى عنها لتيسير الانتفاع بمصادر المعلومات والإعلام المتعددة في العصر الحديث