وصف الكتاب:
وَفي النِّهايةِ، جاءَ «وَلِيد» بِوَرْدةٍ بَيْضاءَ وَوَضَعَها في الزَّهْريَّةِ، وَقالَ : – هَذِهِ مِنْ أَجْلِ أُمِّي . الأُمُّ .. سَبَبُ الوُجودِ عَلَى الأَرْضِ ، وَسَبَبُ الحَياةِ .. نَبْعُ الحَنانِ الفائِض الغَزيرِ .. هِيَ المْدْرَسةُ الَّتي يَتَعَلَّمُ فِيها أَيٌّ مِنَّا كَيْفَ يَنْتَصِرُ عَلَى ظُروفِهِ .. وَكَيْفَ يُحَوِّلُ إِحْباطاتِهِ إلى اِنْتِصاراتٍ واليَأْسَ إِلى أَمَلٍ.. وَمَا أَجْمَلَ وُجودَ الأُمِّ حِينَ يَتَحَوَّلُ إِلى رَمْزٍ .. تَجْتَمِعُ حَوْلَهُ كُلُّ الأَشْياءِ الجَميلةِ في حَياتِنا .
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني