وصف الكتاب:
يعد البروتوكول الحدود التى يتحرك فيها الشخص طبقا للقواعد الموضوعة والمتعارف عليها فى معاملاته الرسمية، لذلك كان من الضرورى ان يتعرف الانسان على تلك القواعد، وان يعمل على ربط المعرفة النظرية بالممارسة العملية لتصبح جزءا لا يتجزا من ذات الانسان، واعبيرا عن تمدنه وحسن سلوكه فى الحديث والاختيار، ويعد الهدف من تناول هذا الموضوع ” البروتوكول ” هو القاء الضوء على التقاليد العربية والاسلامية فى مجال آداب السلوك، لتأكيد الدور الحضارى للعرب والمسلمين فى تطوير مبادئ السلوك القويم قبل غيرهم من الشعوب التى تنتمى لحضارات سابقة، فضلا عن وجوب النظر الى المستقبل من خلال السعى لبناء اطار سلوكى يحكم تصرفاتنا فى التعامل مع انفسنا والآخرين، وبناء هذا النموذج السلوكى هو احد الاسس التى تجعلنا كأمة عربية واسلامية نستعيد مجدنا الغابر، ولقد استعرض كتاب ادارة البروتوكول الرسمى والدبلوماسى بعض التعريفات الحديثة عن البروتوكول وخلفيته التاريخية والصفات التى يجب ان يتحلى بها الممارسون لفن البروتوكول، كما المح الى موضوع الاسبقية، وهو من الموضوعات الشائكة والحساسة التى يترتب على الخطأ فيها حساسية بالغة وكذلك يتناول الكتاب موضوع اعداد برامج الزيارات الرسمية والاشراف على تنفيذها، الى جانب تنظيم المؤتمرات الدولية والاستعدادات اللازمة لانجاحها، ثم تمت الاشارة بإيجاز الى المراسم الدبلوماسية ثم انتقل الى تنظيم وترتيب موائد الطعام الرسمية بالتفصيل موضحا آداب المائدة وسلوكياتها كما اورد موضوع الاوسمة وقواعد رفع العلم واداء النشيد الوطنى واخيرا تناول الكتاب بعض قواعد السلوك الراقى ” الاتيكيت ” ، تم تذيل الكتاب ببعض الملاحق التى يستطيع القارئ الاسترشاد بها