وصف الكتاب:
جاءت فكرة الكتاب بحسب ما ذكر مؤلفه من تبادل القصص بينه وبين أقرانه حين كان صغيراً، وسار به العمر إلى أن صارت القراءة جزءاً من وقته، وكلما مضت سنة، لاحظ ازدياد الفجوة بين الأجيال، حيث انتشرت وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، وهو بالنسبة إليه ينافس القراءة ويشكل خطراً عليها. وقال المؤلف: «فكرت في اتخاذ خطوة عملية بدلاً من التفكير في المشكلة، وقد لاحظت أن القصة القصيرة جداً هي الطريق الأمثل لتشجيع الناس على القراءة، فبعضها لا يتعدى نحو سطرين، ومع ذلك يجد فيها القارئ قيمة أخلاقية يحتاج إليها كل إنسان، والأهم من ذلك أنها تتماشى مع عصر السرعة الذي نعيشه، وقد بنيت العمل على مبدأين أساسيين أولهما أهمية الترجمة من اللغة الإنجليزية وإليها، وثانيهما تحفيز القارئ على التفكير فيما هو بين السطور». يهدف الكتاب الذي إلى التشبث بالقيم الأخلاقية والإنسانية، وهو بحسب ما أكد مؤلفه يدعو إلى نبذ المجادلة والعودة إلى التحلي بالأخلاق الحميدة. ذكر داوود أنه قرأ كثيراً من القصص والروايات العربية والعالمية، إضافة إلى النشرات الثقافية والمجلات المتنوعة، وقام بتجميع وإعادة صياغة محتوى الكتاب بأسلوبه الخاص وفقاً لما يحتاج إليه القارئ.