وصف الكتاب:
ترجم الكتاب إلى أكثر من لغة: الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والإيطالية وأخيراً الروسية. ولعل الجمهور الروسي يختلف عن جمهور البلدان الأخرى، لأنه يقدر عالياً الخرافة والكائنات الخرافية والأساطير، فلديها طعم خاص عندهم. وتم الإقبال على اقتناء كتابنا "موسوعة الكائنات الخرافية" بشكل منقطع النظير حيث قدمت هيئة الكتاب 58 كتاباً مترجماً أثناء زيارتنا إلى موسكو من ضمنها 14 كتاباً لصاحب السمو حاكم الشارقة ومعظمها في المسرح. وبيع نحو 600 نسخة من أصل طباعة ألف نسخة والبقية أهديت إلى المكتبات العامة. وهناك جمعية اسمها "عالم الحيوانات الخفية"، حيث طلب رئيسها مقابلتي عندما اطلع على كتابي. وقال: لدينا مجموعة من الحيوانات نبحث عنها عند العلماء. قال لي: أنت كتبت عن السعلوة، هل رأيتها؟ قلت له: لا. طيب هل رآها أحد الرواة؟ قلت له: نعم. قال: أين؟ قلت له: في مركب تجاري كان قد انطلق من عندنا ذاهباً إلى البصرة، فرأى السعلوة في البصرة. وجلس يكتب المعلومات. وقال: نحن من خلال الأقمار الصناعية بدأنا نرى آثار تلك الحيوانات. إنهم يمزجون بين الخيالي والعلمي. والقارئ الروسي يسأل كثيراً عن التراث.