عظمى
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
يندرج الكتاب في حقل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي وصلت المملكة العربية السعودية إليها من خلال استراتيجياتها البعيدة المدى إلى مرتبة عليا جعلت منها “دولة عظمى”. ويأتي هذا التوصيف للمؤلف كون المملكة العربية السعودية أصبحت تترأس مجموعة من الدول العشرين العظمى في العالم، واستضافتها لقُمةِ هذه الدول أواخر العام الحالي، ولهذا اعتبر المؤلف أن السعوديين يعيشون اليوم “حالة فردية وجماعية.. أخلاقية وسلوكية.. اجتماعية وفكرية.. اقتصادية وصناعية.. بطريقة عُظمى”. وفي السياق يركز مؤلف الكتاب على موقع المملكة العربية السعودية اليوم في ظل المتغيرات العالمية التي تطال الجميع، والإنجازات التي تحققت في ظل العهد في كافة المجالات على الرغم من التحديات التي تواجهها المملكة؛ ويؤكد على ضرورة الحفاظ على هذا الموقع والمكتسبات على المستوى العام (رؤية 2030) والخاص (التكوين الذاتي الفردي)، ويرى تحقيق ذلك في التنسيق والمشاركة مع “قيادتنا بأفكارنا وتطلعاتنا”، و”أن نصنع الرؤية وننجح فيها نجاحاً مبهراً.. وأن نرتقي بأنفسنا أفراداً وجماعات إلى أن نعتلي قمم الدول العظمى”. وأخيراً يعتبر المؤلف أن حديثه في هذا الكتاب: “ليس اقتصادياً أو مصرفياً.. ولا صناعياً أو بترولياً.. ولا سياسياً أو تنموياً.. إنما هو رحلة نحو ذاتنا وتكويننا ووجداننا لتقييم شخصيتنا وعلاقاتنا وحواراتنا ومراجعة لاهتماماتنا وأولوياتنا.. لكي نكون أفراداً وجماعات مكونات عظـــــــمى (إن لم نكن حتى هذه الساعة) لدولة عظمى”.
