وصف الكتاب:
نبذة الناشر: مصر كانت وستظل عربية إسلامية، وستظل جزءًا أصيلاً من عالِمها العربي والإسلامي، بل هي في الحقيقة درع العروبة والإسلام. وذلك لأنها احتوت - قديمًا وحديثًا - جميع الهجرات العربية التي جاءت إليها، وسكنت أرضها، واستظلت بسمائها. وإن جميع أهلها قد ساهموا في صنع وبناء هذه الحضارة. يقول ربنا جل وعلا: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَال) [سورة الرعد: آية17] . فللقبائل العربية دورٌ حضاريٌ كبيرٌ في مصر خاصة، وفي العالم الإسلامي عامة. وهذا لا يعني الانقطاع عن الماضي، فمصر بتاريخها الطويل الممتد عبر آلاف السنين، استطاعت أن تصهر جميع الحضارات التي ظهرت على أرضها في بوتقة واحدة، لتخرج لنا في النهاية حضارةٍ مصريةٍ عربيةٍ إسلاميةٍ تجمع بين أصالة الماضي، وروعة الحاضر، وأمل متجدد في المستقبل.