وصف الكتاب:
نبذة الناشر: الزعيم جمال عبد الناصر "15 يناير 1918- 28 سبتمبر 1970"، علامة تاريخية بارزة مُتفق على أهميتها وخصوصيتها وتفردها من محبيه وكارهيه، وكذلك الأمر بالنسبة للموضوعيين المحايدين الذين ينشدون الاقتراب من الحقيقة النسبية بلا تشنج أو إسراف انفعالي. لا بد من الإقرار بخطورة الدور الذي يلعبه الزعيم في تشكيل خريطة الحياة المصرية، في حياته وبعد موته. قد يحتدم الخلاف حول إيجابياته وسلبياته، وقد يشيع الانقسام بين مؤيد ومعارض، لكن إنكار عظيم تأثيره، سلبًا وإيجابًا، ليس واردًا أو منطقيًا. تسعى دراستنا هذه إلى التوقف أمام الموقع الذي يحتله الرئيس المصري الراحل في الرواية المصرية، عبر القراءة التحليلية لمكانته في إبداع عدد من الروائيين، ينتمون إلى أجيال مختلفة، ومدارس فنية متباينة، واتجاهات فكرية وسياسية متنوعة. الفارق في العمر بين الأكبر من هؤلاء الكتاب، نجيب محفوظ، والأصغر، أحمد مراد، يقترب من ثلاثة أرباع القرن، ولا شك أن الفوارق شاسعة في البناء الروائي بين المبدعين الذين تتناولهم الدراسة، أما عن الانتماءات السياسية والأيدلوجية فإنها موزعة بين اليسار بدرجاته، والليبرالية بأطيافها، والاستقلالية التي يصعب تصنيفها بالنظر إلى وقوف أصحابها في المنطقة الوسطى بين اليسار والليبرالية. ويضم الكتاب دراسات في العوالم الروائية كلا من نجيب محفوظ، وإحسان عبدالقدوس، وعبدالرحمن الشرقاوي، وفتحي غانم، وصالح مرسي، وعلي الشوباشي، وبهاء طاهر، وصنع الله إبراهيم، وجميل عطية إبراهيم، وعلاء الديب، وبكر الشرقاوي، وعمرو عبدالسميع، وعلاء الأسواني، وناصر عراق، وخالد إسماعيل، وأمنية طلعت، وأحمد مراد.