وصف الكتاب:
تقع الدراسة في مدخل ، وبابين، وخاتمة. يعنى المدخل بدراسة كل من: * سيرة الشاعر: باعتبارها مفتاح هام لدرس إنتاجه، كما أنها تطلعنا علي الظروف المحيطة بأدبه. * عقيدة الشاعر: باعتبارها من الأمور التي تستوجب الدرس عند شعراء العصر العباسي، ولما أشيع حول شيعية الوأواء. * المنزلة الأدبية التي احتلها الشاعر، عن طريق رصد إشادة النقاد به، وثنائهم عليه. * ديوان الشاعر باعتباره المصدر الأول لهذه الدراسة. ويعنى الباب الأول بدراسة موضوعات شعر الوأواء ، والتي تدور حول: 1 المرأة. 2 الطبيعة. 3 الخمريات. 4 المـدح. 5 الحكمـة. وتحاول الدراسة في هذا الباب أن تجيب على بعض الأسئلة، ومنها: هل كان الوأواء يستمد معاني شعره من الأقدمين أم أنه كان مجددا، وما الجديد الذي أضافه ، وهل تأثرت معاني شعره بأي من معاصريه ، لاسيما شعراء البلاط الحمداني وهل استفاد من الثقافات الأجنبية المترجمة في عصره وغيرها. أما الباب الثاني فيتناول أدوات الشاعر الفنية وينقسم إلى ثلاثة فصول: الأول: يدرس لغة الوأواء ، فيقف عند ألفاظه، ومصادرها، وسماتها الفنية، كذلك يرصد ما في شعره من ظواهر لغوية مختلفة ، وما اعتمد عليه في بناء جمله الشعرية. الثاني: يدرس الصـورة الفنـية ومصادرها، ودعائمها، و أسرار جمالها، و الجديد فيها، والوظائف التي قامت بها، وذلك في ضوء معطيات علم البيان العربي. الثالث: يدرس البنـاء الفـني للقصـيدة أو الإطار الخارجي لها ، من خلال دراسة المطالع وأنماطها ، والمقدمات وأنواعها، و الخروج وطرقه، و الخواتيم وأشكالها. ثم تأتى خاتمة البحث وبها أهم النتائج التي توصل إليها.