وصف الكتاب:
التأسيس : وهو ألف بينها وبين الروي حرف يسمى الدخيل، وهو متحرك، وهو ألف لازمة في قوافي الأبيات جميعها، وتركها في بيت يكون عيبا، وتعرف ألف التأسيس بالقرينة، ففي قول عنترة : ولقد خشيت بأن أموت ولم تدر.....للحرب دائرة على ابني ضمضم ألشاتمي عرضي ولم أشتمهما..... والناذرين إذا لم القهما دمي إن يفعلا فلقد تركت أباهما .........جزرَ السباع وكلِّ نَسْرٍ قشعم ليست الألف في ( القهما) ألف تأسيس، لأنها من كلمة غير كلمة القافية، فلا يلزم ورودها في كل ابيات القصيدة. والألف في قافية قصيدة المتنبي في البيتين الملونين لا علاقة لهما بذلك فهما خارج القافية : أ مريـد مثـل محمـد فــي عصـرنـا .....لا تبـلـنـا بـطــلا ب مـــا لا يـلـحـق .................القافية يل ح قو = 2 1 2 لــم يخـلـق الرحـمـن مـثـل محـمـد ..... أحـــد ا و ظـنــي أ نـــه لا يـلـحـق