وصف الكتاب:
يضم الكتاب مدخلا نظريا حول آليات القراءة المنتهجة في الكتاب، إضافة إلى ما يربو على عشرين نصا شعريا، تعرض لها الكاتب بالتحليل والدراسة، وتنتمي إلى عصور مختلفة بدءا من العصر الجاهلي حتى العصر الحديث. ومنطلق الدراسة هو البوابة اللغوية، خاصة الأسلوبية الأدبية، دون إغفال الأبعاد التصويرية والتخييلية والجمالية المكونة للنص. وتعامل الكاتب مع النصوص الشعرية المدروسة باعتبار كل نص بنية كلية تتكامل عناصره اللغوية وتتفاعل فيما بينها سعيا إلى تشكيل مغزاه أو دلالته الكلية، مع الاحتفاء بكل عنصر من تلك العناصر صوتيا وإيقاعيا وصرفيا وتركيبيا ودلاليا، باعتبارها تمثل شبكة متكاملة من العلاقات.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني