وصف الكتاب:
يحاول الكشف عن واقع الأزمات التعليمية في المدارس بهدف البحث عن الخطط والأساليب العلمية ودور القيادات المدرسية لمعالجتها وتجنب حدوثها. وتفرض تحديات ثورة المعلومات والتقدم التكنولوجي المذهل في القرن الحادي والعشرين علي جميع مؤسسات الدولة، وعلي الأخص المؤسسات التعليمية أن تضع خططا علمية منظمة ومدروسة وواعية لمنع الأزمات في كل مهنة ثم التدريب علي مواجهة الأزمات في ضوء المستوي الأمثل وفقا لإمكانيات كل مؤسسة. إن المعني العام لإدارة الأزمات في المدارس أن يكون لدي المدرسة خطة معدة قبل حدوث الأزمة، فمن التقصير التعامل مع موقف الأزمة عن طريق رد الفعل أو الإدارة بالأزمات، فلابد أن تكون هناك خطة وقائية لتوقع الأزمات بحيث يوجد فرق مدربه للتعامل معها عقب وقوعها. فإدارة الأزمات هي إدارة المستقبل والحاضر، وتعتبر أداة علمية رشيدة تبني علي العلم والمعرفة وتعمل علي حماية ووقاية المؤسسة التعليمية والارتقاء بأدائها والمحافظة علي سلامة العاملين في الحقل التعليمي، ومعالجة أي قصور أو خلل يعيب أحد قطاعاتها أو معالجة أي سبب قد يكون من شأنه إحداث بوادر أزمة مستقبلية.