وصف الكتاب:
يعتبر التقدم الإداري احد المعايير الهامة التى يؤخذ بها عند الحكم على تقدم الأمم ورقيها ، وتطوير أى نظام تعليمي يعتمد على كفاءة إدارته وقدرته على التعامل مع مدخلات النظام التعليمي. وتمثل العملية التعليمية والتربوية منظومة او نسقا يتألف من عناصر مرتبطة متفاعلة يؤثر بعضها فر بعض. واى تحديث أو تطوير لأحد هذه العناصر لابد أن يكون له صداه فى العناصر الأخرى 0 وفى إطار هذا السياق يمكن رؤية الإدارة المدرسية كنظام متكامل. إن الدراسة والبحث فى موضوع القصور الإداري فى المدارس يعد نقطة الانطلاق فى تطويرها نحو الأفضل لمعالجة أوجه القصور فيها . ويهدف هذا الكتاب - القصور الإداري فى المدارس - إلى أعطاء صورة واقعية لمدارسنا من بعض مظاهر القصور الإداري والقوى والعوامل وراء هذه المظاهر وأسبابها : بغية التوصل إلى توصيات ومقترحات وآليات قد تقلل من تواتر وخطورة هذه المشكلات والحد من ظاهرة التسيب وعلاجها وتحسين فاعلية العملية التعليمية . وتتضح أهمية هذا الكتاب فى أنه يضع أمام المسئولين عن التعليم، مجموعة من التوصيات والمقترحات الإجرائية والآليات التى يمكن أن تتخذ وتطبق لزيادة جودة العملية التعليمية، وتزيد فى الوقت نفسه من كفاءة أفراد العملية التعليمية ، بمعنى انه قد يسهم فى تفهم أفضل لبعض مظاهر الخلــل الموجود فى المنظومة المدرسية.