وصف الكتاب:
يحتوي الكتاب على ستة فصول تشمل النظام الاجتماعي وأسس النظام الاجتماعي في الاسلام والفرد والجماعة والأسرة في الاسلام والمرأة في الاسلام وشبهات باطلة حول نظام الأسرة في الاسلام ودفع هذه الشبهات. نبذة المؤلف: من الناس من التزم منهج الإسلام في تشكيلاته وتنظيماته الاجتماعية، فكون مجتمعًا قويًا، كما هو الحال في عصر صدر الإسلام، وبعض فترات تاريخ الدولتين الأموية والعباسية، وكذلك في العصور التالية لهما في عصر الدول والإمارات، ومنهم من أعمل عقله وفكره واختار نظمًا اجتماعية مستمدة أركانها من بعض الفكر الإسلامي وأفكار وفلسفات أمم أخرى، فغلب عليها الطابع المدني أو البشري. ولا شك أننا إذا عقدنا مقارنة بين المسارين كانت الميزة والتفضيل لتلك النظم التي استمدت مبادئها من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف. وها نحن نقدم للقراء كتابنا عن "النظام الاجتماعي والخلقي في الإسلام" لنبرهن على ما قلناه في الفقرة السابقة، ولندلل عليه بأسلوب علمي وعملي في آن واحد فيتضح للقارئ كيف تضمنت المبادئ الإسلامية أسسًا وقواعد من صرح شامل قائم على توجيهات إلهية منزلة من عند الله الذي يعلم السر وأخفى، والذي خلق الخلق ويعلم أين يكون موضوع صلاحهم وموضع هلاكهم. وقد جاء الكتاب في جزئين، اختص الجزء الأول بالنظام الاجتماعي في الإسلام، بينما خصص الجزء الثاني للنظام الخلقي فيه، وقام الجزء الأول على تقسيم نراه منطقيًا، يبدأ بتمهيد ثم ستة فصول تتناول النظام الاجتماعي من كافة جوانبه في الفكر الإنساني، وفي الإسلام، والعلاقة بين الفرد والجماعة من منظور إسلامي، كذلك يحتوي على حديث عن الأسرة في الإسلام ووضع المرأة فيه، بما في ذلك الرد على الشبهات المثارة حول قضايا المساواة والمرأة وغيرها، أما الجزء الثاني للنظام الأخلاقي في الإسلام فجاءت محتويات فصوله كالتالي: (الفصل الأول: مفهوم النظم وأنواعها ومفهوم على الأخلاق والغاية منها، الفصل الثاني: منزلة الأخلاق في الإسلام، الفصل الثالث: معيار القيم في النظم الخلقية المعاصرة وفي الإسلام "مقياس الخير والشر"، الفصل الرابع: تقرير مبدأ الإلزام والالتزام الأخلاقي، الفصل الخامس: خصائص النظام الخلقي في الإسلام، الفصل السادس: نماذج تطبيقية في الخلقي الإسلامي).