وصف الكتاب:
أنا ممتن لهذه الدار بكل ما فيها، الشجرة والبلكونة السفلية والبلكونة العلوية التى أصررت على توسيعها وبغرفة مكتبي، بمكتبها الذى ذاكرت عليه منذ كنت فى الرابعة من عمري وبالكتب: كيف يمكن أن أعيش دون هذه الأشياء. أذكر جيداً تلك النظرة المذنبة التى رأيتها فى عينيها حينما عدت ولم أجد الشجرة. سألتها فقالت أنها قطعتها، لأن أخرين كانوا قد صبوا تحتها جازاً فبدأت تموت..بدا على الحزن، وبدت نظرتها مؤنبة. فيما بعد زرعت شجرة بديلة لكن.. ليس فى نفس المكان.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني