وصف الكتاب:
ويطوف الكتاب عبر المكان وسط تخوم عربية شتى ما بين "العراق" و"غزة" وما بين "الإمارات" إلى "جامعة الدول العربية" إلى باريس حيث ينسج في دقة لافتة للإعجاب خيوط فصل عن وقوع المثقفين العرب في دائرة سحر "باريس". وعبر تسعة فصول يحتويها الكتاب يطوف بنا السفير السابق دكتور قيس العزاوي خلال رحلة فكرية - بحثية - تحليلية ممتعة بكل المقاييس، وهى سياحة تبدأ عبر الزمان من حوليات القرن التاسع حين صدور قانون الصحافة في فرنسا عام 1881 (عام احتلال فرنسا لتونس!) وصولا إلى أسلوب تغطية الإعلام الفرنسي للقضايا العربية مع مطلع القرن ال(21)، مرورا بصورة الإسلام والمسلمين بكل ما حفلت به من سلبية التصور وخطأ الفهم وسوء الاستيعاب على مدار العقود الأخيرة. الكتاب يضم ملاحق هى نص قانون حرية الصحافة في فرنسا الصادر عام 1881 ودليل الصحفيين (مركز الدوحة لحرية الإعلام) وخطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.