وصف الكتاب:
تضمن الكتاب مقدمة واربع فصول ، وجاء الفصل الاول بعنوان ( التعريف بالاجناس الادبية) واختار منها المؤلف الشعر والاسطورة والملحمة والمسرحية والخطابة والرسائل والمقالة والقصة القصيرة والسيرة الذاتية والمقامة ، اما الفصل الثاني فكان بعنوان جماليات تداخل الاجناس الادبية وتطرق فيه الى التناص كمفهوم لكسر الحدود الاجناسية والى موضوع تداخل الاجناس الادبية مع بعضها البعض، وفي الفصل الثالث المعنون (تداخل الاجناس الادبية في المسرحية ) فقد تطرق المؤلف الى تداخل الشعر بالمسرحية وتداخل الاسطورة بالمسرحية وتداخل الملحمة بالمسرحية وتداخل الرواية بالمسرحية وتداخل المقامات بالمسرحية وتداخل السيرة الذاتية بالمسرحية وتداخل القصة بالمسرحية وتداخل الرسائل والخطابة بالمسرحية والمونودراما وتلاقي الاجناس، اما القصل الرابع والاخير فكان لتحليل مسرحيات فيها تداخلات اجناسية ومنها مسرحية ( المفتاح) ليوسف العاني ومسرحية (امرؤ القيس في باريس) لعبد الكريم برشيد ومسرحيتا (الجثة المطوقة) (الاجداد يزدادون ضراوة) لكاتب ياسين ، ومسرحية موزائيل للشاعر والكاتب المسرحي العراقي خزعل الماجدي، والكتاب يعد رؤية نقدية تشير الى ان الحدود بين الاجناس الادبية لم تعد ممكنة في ظل الانفتاح المعرفي والجمالي والادبي بين جميع الفنون والاجناس ، مما يجعل الاجناس تتغذى على بعض وترسم لها نصوصاً جديدة مغايرة مبنية على الانفتاح والابداع.