وصف الكتاب:
نبذة الناشر: تختلف المجتمعات في درجة تقدمها وما تحققه من تنمية فنتيجة للدور الحيوي لعلم الجغرافيا في التنمية ظهر فرع جديد من فروع الجغرافيا وهو جغرافية التنمية. جغرافية التنمية: فرع من فروع الجغرافية البشرية يهتم بدراسة الموارد المتاحة للكشف عن إمكانات ومعاقات إستغلالها من أجل إدارة الموارد وتنميتها بهدف توفير بيئة مناسبة لتحقيق جودة الحياة. بعد مفهوم التنمية من أهم العالمية والذي بجأ يظهر بصورة واضحة منذ إستقلال الدول الآسيوية والإفريقية في الستينيات من القرن العشرين. وقد مر مفهوم التنمية بعدة مراحل على النحو التالي: (تنمية إقتصادية - تنمية بشرية - تنمية مستدامة). 1-التنمية الإقتصادية: ظهر مفهوم التنمية أولاً في علم الإقتصاد حيث استخدم في: الدلالة على عملية إحداث مجموعة من التغييرات الجذرية في مجتمع معين بهدف إستغلال الموارد الإقتصادية المتاحة وحسن توزيع عائدها. 2-التنمية البشرية: اتسع لمفهوم التقليدية للتنمية الذي كان يركز على الجانب الإقتصادي ليشمل مفاهيم جديدة، فبرزت على الساحة محاولات لتفسير التنمية وتعريفها من منظور إجتماعي إنساني، فظهر مفهوم التنمية البشرية الذي يهتم بــ: دعم قدرات الفرد - تحسين مستوى معيشته في المجتمع - القضاء على اللامساواة - الحد من الفقر والبطالة. 3-التنمية المستدامة: مع تزايد الوعي لدى الدول والهيئات والمؤسسات والأفراد بقضايا البيئة والمجتمع ظهر مفهوم جديد التنمية المستدامة، التنمية المستدامة: تعني تلبية إحتياجات الجيل الحاضر دون التضحية أو الإضرار بحقوق الأجيال القادمة في تلبية إحتياجاتها، وبذلك تقوم فكرة التنمية المستدامة على مبدأ أنه لا يجوز للحاضر أن يهدر موارد المستقبل أي أنها تهدف إلى الوفاء بحاجات البشر والحفاظ على الموارد البشرية والطبيعية ومحاولة الحد من التدهور البيئي ولتحقيق ذلك يجب التوصل إلى توازن بين التنمية الإقتصادية والبشرية من جهة وإدارة الموارد وحماية البيئة من جهة أخرى. التنمية المستدامة هي المجال الذي يشترك فيه المجتمع والبيئة والإقتصاد لأنها تضمن تحقي كل من (النمو الإقتصادي - العدالة الإجتماعية - حماية البيئة والمجتمع). جاء هذا الكتاب ليغطي حاجة المكتبة العراقية والعربية لمثل هكذا تخصصات وخصوصاً أن العالم في الوقت الحاضر مهتم جداً بالدراسات التنمية يتكون هذا المؤلف من (11) أحد عشر فصلاً تناول الفصل الأول المفهوم العام للتنمية ثم الفصل الثاني الذي بين التنمية البشرية والفصل الثالث الذي وضح تنمية الموارد الطبيعية ومن ثم الفصل الرابع الذي يتناول التنمية الصناعية وجاء الفصل الخامس ليبين التنمية الزراعية ومن ثم الفصل السادس الذي تناول التنمية الإجتماعية وكان الفصل السابع قد تطرق إلى التنمية السياسية ومن ثم الفصل الثامن الذي تناول التنمية السياحية وجاء الفصل التاسع ليبين التنمية البيئية وتناول الفصل العاشر دور التقنيات الجغرافية في التنمية وجاء الفصل الأخير ليعطي نماذج عن التنمية لدول مختاره وتم التطرق إلى دولة جنوب أفريقيا ودولة الصين الشعبية.