وصف الكتاب:
تناول من خلاله ابراز عدد من اسماء الملوك ممن حفل بهم التاريخ واضاء عنهم العديد من الامور الخارقة والتي كانت كالاسطورة ويتألف الكتاب من ثلاثة فصول و يسلط الفصل الأول الضوء على الباحثون عن الخلود حيث يستلهم من النصوص المسمارية نماذج من الإبداعات الأدبية المدونة على الرقم الطينية وهي تحكي لنا قصص البحث عن الخلود ولعل أبرزها ملحمة كلكامش التي تحدثنا كما يشير المؤلف وينتقل الى قصة أخرى تزدان بدلالات البحث عن الخلود وهي لادابا الحكيم من بلاد سومر الذي يرفض الخلود ويورد الأسود مصادر القصة التي وصلت الينا مدونة على أربعة ألواح مهشمة عند نهايتها مما تسبب بضياع قدر كبير من محتوى تلك القصة المدونة باللغة البابلية ويعود اقدم الواحها وهو اللوح الذي عثر عليه في تل العمارنة في مصر الى القرن الرابع عشر قبل الميلاد من عهد الفرعون المصري اخناتون اما الملك السومري ايتانا فيلي قصة ادابا حيث يسلط الباحث الاثاري حكمت بشير الأسود على صعود الملك ايتانا الى السماء على ظهر نسر فحصل على نبات الولادة ويضيف بان هذا الملك هو ملك سومري حكم في كيش في حدود2750 ق.م وورد ذكره في قائمة الملوك السومريين وتعتبر قصته كما يشير المؤلف الى انها القصة الوحيدة التي جاءتنا من بلاد وفي سياق موسع يورد المؤلف سلسلة من الاستنتاجات التي خلص اليها في سياق تأمله لسير الشخصيات الثلاثة التي أورد قصصها محددا بأنهم رجال خارقون فوق بشريون قريبون من الالهة يمتلكون صفات لايمتلكها غيرهم اما في الفصل الثاني من الكتاب والذي يختص بإيراد الملوك المؤلهون التي يشير اليها المؤلف بان النصوص المسمارية ابرزت معلومات وافية عن مسالة تاليه بعض الملوك في حضارة بلاد الرافدين ومنذ عهود مبكرة والتي حدثت في حقبة واحدة مع نهاية الالف الثاني قبل الميلاد حيث صار فيها الملك فعلا الها وبعد ذلك الوقت لم يعد الملك يتمتع في بلاد الرافدين بالإلوهية الكاملة على الإطلاق خلال حياته لكنه بقي دائما شخصا مقدسا تربطه رابطة حميمة بالالهة وفي الفصل الثالث من الكتاب يتحدث الباحث الاثاري حكمت بشير الاسود عن المخلوقات المركبة الهجينة -نصف البشرية وقد تحدث المؤلف في هذا الفصل عن المملكة الحيوانية لحضارة بلاد الرافدين اضافة الى الاهمية التي ترمز لها تلك الحيوانات خصوصا حيوانات الالهة وما ترمز له من دلالات او رموز كما يتحدث المؤلف عن المخلوقات المركبة – الخارقة – نصف البشرية اضافة للكائنات ثنائية الجنس وهنالك كائنات من الصنف الخارق للطبيعة..والباحث الاثاري حكمت بشير الأسود من مواليد الموصل حاصل على ماجستير في الآثار القديمة من جامعة الموصل عام 2002 عمل في المسح الاثاري في مشروع ري الجزيرة الشرقي والمسح الاثاري للمنطقة الشمالية 2007 كما عمل في مجال التنقيبات الاثارية في عدد من المواقع الاثارية منها مشروع إنقاذ اثار سد حمرين ومشروع إنقاذ اثار سد الموصل وفي مدينة اشور ومدينة الحضر كما في هذا الموقع من خلال عمله في مجال الصيانة الاثارية لمدة سبعة سنوات وله العديد من الكتب المختصة بالآثار منها دليل اثار الحضر وقصة للتلاميذ بعنوان الملك البطل كلكامش والرقم سبعة في حضارة بلاد الرافدين الرموز والدلالات وأدب الغزل ومشاهد الإثارة في الحضارة العراقية القديمة وأدب الرثاء في حضارة بلاد الرافدين والرموز الفكرية في حضارة بلاد الرافدين والثور المجنح لاماسو رمز العظمة الآشورية واكيتو عيد رأس السنة البابلية الآشورية وحضارة بلاد الراف