وصف الكتاب:
على الرغم مما يثيره السببالرابع خاصة بحدد المتابعة والمراقبة فإنه كان سببا في الإسراع بإعداد هذه العمل. لأن الأمر وصل إلى حد الأزمة في التناول المنهجي فيالبحثو الإعلامية تمثلت هذه الأزمة في جوانب عديدة يتصدرها الاقتراب الحذر من المنهج العلمي وأدواته وتطبيقاته، اكتفاء بما سجله السابقون عن أدبيات تقادمت بعد أن طال عمرها وانعكس ذلك في غياب الابداع والعرض النقدس للمنهج العلمي وتطبيقاته وتمثلت أيضا في نمطية تناول المنهج العلمي وآلية الآداء البحثي لدى أخرين ولعل ذروة الأزمة تظهر في تناول المنهج العلمي وأدواته في بحوث أخرى من خلال ما تم تحصيله بالسمع وليس بالقراءة والإطلاع وهذه نتيجة طبيعية لآلية الآداء في البحث العلمي. ولذلك كان خطة إعداد الكتاب تقوم على التعمق في المنهج وىليته وتطبيقاته في الدراسات الإعلامية يصاحبه عمق في الفكر الإعلامي ونظرياته.