وصف الكتاب:
أما الكتاب الذي أضعه بين يديك اليوم، فهو يبحث في العلاقة بين الإعلام والديموقراطية من خلال تسعة فصول يتناول أولها "مفهوم الديموقراطية" في حين يتناول الفصل الثاني مفهوم ديموقراطية الإعلام، أما الفصل الثالث فهو يتناول مفهوم ديموقراطية الثقافة، ويعالج الفصل الرابع ديموقراطية الإعلام بين الحرية والمسئولية" أما الفصل الخامس فيتناول الديموقراطية وخصخصة الإعلام، ويتناول الفصل السادس ديموقراطية القنوات الفضائية، أما الفصل السابع فيعالج قضية الإعلام والانتخابات في حين يعالج الفصل الثامن الإعلام ودمقرطة جماعات الإسلام السياسي، أما الفصل التاسع والأخير فهو يتناول الإعلام وقضايا التحول الديمقراطي. إن الكتاب يطرح العديد من الأسئلة ويحاول الإجابة على الكثير منها، وهو يترك للقارئ مساحة واسعة من الحرية للتفكير في هذه الأسئلة لعله يهتدي إلى إجابات أخرى عنها مسترشداً أو مختلفاً أو مضيفاً إلى الإجابات التي توصل إليها المؤلف، فالعلاقة بين الإعلام والديموقراطية أصبحت اليوم قضية مصيرية بالنسبة للجميع في بلادنا، لا فرق في ذلك بين المؤلف أو القارئ، فالجميع في الهم سواء.