وصف الكتاب:
هذا الكتاب يقدم نظرة تكاملية حول تربية الطفل التوحدى لتقديم يد المساعدة للعاملين فى مجال تربية الطفل التوحدى ورعايته فى المنزل أو فى المدرسة. وهو فى هذا السبيل يصحب القارىء فى جولة للإلمام بأطراف الموضوع ، فيبدأ بحصر عدد من المصطلحات أو المفاهيم الرئيسية التى لاغنى عنها بالنسبة للمتخصصين فى فهم الطفل التوحدى والتعامل معه، فهو يقدم أقدارا معقولة من المعلومات عن التوحد وخصائص الطفل التوحدى فيما يسمى بمثلث الإعاقة، ونقص اللغة والاتصال، وصلابة التفكير والسلوك، للمساهمة فى تشخيص التوحد. كما يلقى الضوء على أسباب التوحد فى ضوء مصطلحات الذاكرة ودور الذاكرة فى تخزين المعلومات. كما يرى هذا الكتاب أن التوحد اضطراب عصبى بيولوجى يؤثر على التفاعل الاجتماعى والتواصل واللغة وعلى سلوك الطفل وقابليته للتعلم وأن التوحد يأخذ عدة مظاهر منها: تأخر أو فقدان النمو اللغوى، ونوبات الغضب والبكاء والضحك بدون سبب وعدم الخوف من الخطر واللعب بطريقة غريبة ، وصعوبات فى النوم .....إلخ. وينتقل الكتاب بعد ذلك إلى مناقشة ثلاث نقاط بالغة الأهمية إذ يستحوذ على اهتمام الجميع أباء ومربين ومعالجين نفسيين هذه النقاط هى: الجوانب الاجتماعية والانفعالية لدى الطفل التوحدى، النمو اللغوى والاتصال، التفكير التوحدى مستخدما لهذا الغرض العديد من الأمثلة. وبعد هذه المناقشة يتقدم الكتاب إلى عرض الطرق المختلفة لإدارة سلوك الطفل التوحدى، وطرح مجموعة من القضايا المنهجية ذات الصلة بتعليم هذا الطفل. وأخيرأًَ تنتهى الجولة بالنظر فى طرائق التدريس المختلفة وتأهيل الطفل التوحدى لبناء بيئة تعليمية آمنة تمكن الطفل التوحدى من استخدام طاقاته الى أقصى درجة ممكنة.