وصف الكتاب:
أليست العربية لغة الكتاب العزيز المشرفة بالوحي ونزول القرآن الكريم؟ ألم توصف باللسان المبين؟ قال الله تعالى للرسول الأمين (نزل به الروح الأمين* على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين) [الشعراء:193-194-195] وفي قوله سبحانه: (وهذا لسان عربي مبين) [النحل 103] أليس هذا الكلام القرآني الكريم المنزل بلسان العرب أحسن الحديث؟ (الله نزل أحسن الحديث كتبا متشبها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم) [الزمر23]. وهكذا فقد فضلنا في إطار هذا الخضم العقلي والفكري أن نضع بين أيدي القارئ الناظر الفاحص للمدارسة والإضافة ستة مباحث حددناها كما يلي: المبحث الأول: في العلة وأصول اللغة والنحو. المبحث الثاني: في التضمين اللغوي. المبحث الثالث: في الأسس العامة لتحليل الجملة عند العرب. المبحث الرابع: التأويل اللغوي في كشاف الزمخشري. المبحث الخامس: في علاقة التأويل بالدرس اللغوي. المبحث السادس: في آلية النظم والتأليف عند النجاة.