وصف الكتاب:
هذه الدراسة بعنوان : ”الاتصال غير اللفظي في روايات نجيب محفوظ. دراسة دلالية”، وهي تتناول مجموعة من الجمل والتعبيرات التي تحمل معنى إشاريًا بالبحث والتحليل، كأن تعبر بالإشارات الجسمية المختلفة للإنسان، والتي تعمل على استمرارية عملية التواصل الإنساني، مثل: (تهلل وجهه، غضّ بصره، اتسعت عيناه... إلخ)، أو تعبر عن الحركات والأصوات البيئيّة المختلفة من قِبَل الكائنات والموجودات، مثل: (صياح الديكة، رجرجة الماء، صلصلة العجلات...إلخ)، كما تتضمن دلالات الجمل الزمانية والمكانية، مثل: (شهر العسل، عام الحداد، الحارة، الميدان... إلخ). وقد اتبعت الدراسة في ذلك منهجًا علميًّا منضبطًا، وهو المنهج الوصفي الذي تتحدّد أطره الثلاثة في فترة زمنية ما بين (1950م) حتى (2000م) حيث الفترة التي نشرت فيها مجموعة الروايات المدروسة، والبيئة المصرية مكان هذه الروايات حيث موطن الكاتب، واللغة العربية الفصحى (المعاصرة) هي مستوى اللغة المدروسة. وقد استعانت الدراسة بالمنهجين: (التحليلي) في تحليل الجمل والعبارات تحليلاً لغويًّا، و(الإحصائي) في معرفة النسب والاستفادة من ذلك في معرفة الخصائص والمميزات التي يتسم بها أسلوب الكاتب تارة، والأسلوب الروائي بصفة عامّة تارة أخرى. وقد جاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد وستة فصول هي: الأول: التعبيرات الوجهية في الرواية الثاني: الاتصال بالعين في الرواية الثالث: الإيماء في الرواية الرابع: التواصل الجسمي في الرواية الخامس: الصوت والمظاهر غير اللفظية في الرواية السادس: التواصل غير اللفظي في الرواية وخاتمة جاء فيها أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، ومن أهم ما جاء فيها: 1-كثرة استخدام محفوظ للفعل الماضي عن غيره من الصيغ. 2-أخذ الوجه والعين حيّزًا كبيرًا من قنوات الاتصال عند محفوظ. 3- المصاحبة اللغوية من أهم الأدوات اللغوية التي ارتكز عليها محفوظ. وقد أوصت الدراسة ببعض المقترحات، ومن أهمها: - محاولة وضع برامج تكنولوجيّة متقدمة تقوم بتحليل الخطابات والمحادثات السياسية وغيرها، مما يُساعد على معرفة الكثير من الحقائق ومكنونات النفس الداخلية. وتبع الخاتمة معجم للإشارات غير اللفظية عند محفوظ، ثم ثبت بالمصادر والمراجع، ثم الفهارس.