وصف الكتاب:
الرؤيا كانت واضحة بالنسبة لـ( محفوظ النحاس)، لذا لم يكن أمامه سوى نفي ابنه بعيدًا عن (مصر) الخديوية، ولكن رحلة الابن لم تتوقف على الحدود الجغرافية، إذ انتقل كذلك بين عالمين. وفي أجواء فانتازية مثيرة؛ سنتعرف أكثر على العالم العجيب ذي القمرين، والزنوج العمالة، والجن البحري، وقارة (أوريوم)، سعيًا خلف شربة ماء واحدة من الينبوع الفضي. سيواجه (محفوظ) الابن مصيره الخاص، بإرشاد الحكيم الخالد، وتحت حماية المغاوير، في طريق يحفه ظلام الكارثة القديمة، وتحيطه مخاطر الوحوش المتحوّلة، لا تحميه سوى طاقة (النيريا) الغامضة، التي اكتشفتها الحضارة الهيروليغية المندثرة. فهل يمكنه إنقاذ والده، والحفاظ على حبه الوحيد في نفس الوقت؟ علينا أن نأمل في إيجاد جواب شافٍ، قبل أن تبتلعنا زلازل (أوريوم) والمهم؛ أن نفعل هذا قبل حلول العاصفة الثانية.