وصف الكتاب:
الماء يرد في القرآن، في مواضع و سياقات لاتأنسها في نظم الشعراء، و ذلك لأن هذا العنصر الكريم، حمّل في القرآن الكريم معاني مختلفة، و أنيطت به مشاركة في أداء غايات كليّة معظمة، و وكل إليه النهوض بأغراض، لا تتصل بحاجات الجسم. حتى يمكن القول : إذا كان الماء في الشعر شأنا من شؤون الأرض فإنه في القرآن من شؤون السماء، و إذا كان الماء في نظم الشعراء حاجة من حاجات الجسد فإنه في القرآن أمر من أمور الفكر، و إذا كان الماء في الشعر الجاهلي تعبيرا عن مجتمع مضى و تصور إنقضى، فإنه في القرآن بناء لإنسان جديد و أساس لحضارة قادمة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني