وصف الكتاب:
العنوان في الرواية يشير الى مراتبية الواقع الاجتماعي العراقي ، خلال الحكم الملكي للعراق ، وتقسيم البشر الى مراتب وطبقات المراتب العليا من ذوي السلطة والجاه والثروة، وطبقة وسطى من الموظفين ولفيف الطبقة الأولى والمصنعة من قبلها ، والطبقة الدنيا المنبوذة والموصوفة بالدونية بحيث تعتبر دون مستوى البشر ملحقة بخانة القرود أو ما يسمى بالشواذي . كانت وسائط النقل في العراق انذاك تقسم مقاعدها وكراسي الجلوس وفق منزلة الفرد ومرتبته ، فصدر السيارة ومقدمتها للطبقة الاولى والطبقة الوسطى ، اما الاخيرة مخصصة للطبقة الدنيا وقد اطلق عليها ب ((خانة الشواذي))، وقد شهد جيلنا كراسي مصلحة نقل الركاب الحكومية في خمسينيات وستينيات القرن العشرين ذات كراسي اسفنجية في المقدمة الدرجة الاولى ، وكراسي خشبية للطبقات الادنى ولكل منزلة او طبقة تسعيرة او اجرة محددة ، ومجلس الفرد حسب امكانية دفعه بين طبقة الأوادم او طبقة الشواذي .