وصف الكتاب:
أن المذكرات التي جمعها طهبوب من افواه المفكرين الثلاثة تحتاج الى وقت كبير من اجل التمحيص والقراءة بعناية فائقة، من اجل فهم ما بين السطور، فالكتاب جامع ويستحق ان نبذل كل الجهد للاطلاع على هذه التجربة الرائدة في السرد والنحت والتحليل للواقع امتدادا من الماضي إلى المستقبل المشرق، مرورا بالحاضر والواقع المؤلم”. في سياق آخر رأى د. احمد ماضي ان الكتاب فيه من الجرأة والصراحة ما قد يدهش القارئ. حسين دعسة اعتبر ان الكتاب وثيقة إعلامية مهمة جدا في وقت بات الاعلام الورقي يتراجع ومحتويات ارشيفية تضيع، فقد أنجز طهبوب مهمة صحفية رفيعة المستوى استطاع نشر ثلاث مقابلات صحفية خطيرة جاءت في عقد زمني اجتماعي سياسي أمني من تاريخ المملكة. ورأى ان الكتاب يشكل محاولة لرصد حيثيات السرد الإعلامي من الشفهي إلى الورقي، وقد بذل مجهودا كبيرا وصل الى قدرة على مواجهة كبار الشخصيات السياسية الأردنية ومحاورتها عن واقع الأحوال في القضية الفلسطينية وحال المجتمع ومستقبل الأردن وفلسطين والتسوية السياسية، وحاول ان يؤسس لوعي جديد في فهم الوثائق الصحفية الأردنية والعربية والعالمية من حيث العمل على حفظها للاجيال الجديدة التي تستشرف المستقبل. ورحبت مديرة منتدى الرواد هيفاء البشير بالحضور، مشيرة إلى أن الكتاب يحمل في طياته آراء وأفكار شخصيات سياسية مهمة كان وما يزال لها حضور في المشهد السياسي في الأردن وعلى الساحة العربية والعالمية. بينما قال عامر طهبوب إن هذه الحوارات تعد وثيقة تاريخية ترصد فترة من الفترات المفصلية في التاريخ العربي المعاصر بعامة، والفلسطيني والأردني بخاصة، وهذا المحتوى، لا يعد مذكرات بالمفهوم العلمي للكلمة، وانما هو ما تختزنه ذاكرة السياسي من وقائع واحداث.