وصف الكتاب:
إن حوارات محمود درويش، في نظري هي شرفة تتيح لنا أن نظل على جانب أساسي مهم من سخصيته الغنية، لا يوصفه شاعراً فذاً فقط، بل بوصفه رائياً وإنساناً وشاهداً حاد الذهن على نصف قرن حاسم من الانكسارات والأحلام والمتغيرات التي عصفت بالذات العربية، ونقلتها من زمان إلى زمان ومن حال إلى حال. سقط القناع عن القناع.. قد أخسر الدنيا.. نعم لكني أقول الآن…… لا.. إلى آخر الطلقات….. لا إلى ماتبقى من هواء الأرض…..لا ماتبقى من حطام الروح…….لا بــــــــيـــــــــــــروت……….لا بــــــــيـــــــــــــروت……….لا حاصر حصارك لا مفر… اضرب عدوك لا مفر حاصر حصارك لا مفر… اضرب عدوك لا مفر سقطت ذراعك فالتقطها…وسقطت قربك فالتقطني واضرب عدوك بي فأنت الآن..حرٌّ.. وحرٌّ.. وحرٌّ حـــــــــــــــــــــــــرٌّ حاصر حصارك لا مفر… اضرب عدوك لا مفر حاصر حصارك لا مفر… اضرب عدوك لا مفر سقطت ذراعك فالتقطها…وسقطت قربك فالتقطني قتلاك أو جرحاك قتلاك أو جرحاك…… فيك ذخيرة فاضرب بها اضرب بها اضرب بها عدوك. فأنت الآن.. حرٌّ.. وحرٌّ.. وحرٌّ حاصر حصارك لا مفر… اضرب عدوك لا مفر حاصر حصارك لا مفر… اضرب عدوك لا مفر سقطت ذراعك فالتقطها…وسقطت قربك فالتقطني واضرب عدوك بي فأنت الآن..حرٌّ.. وحرٌّ.. وحرٌّ حـــــــــــــــــــــــــرٌّ حاصر حصارك بالجنود و بالجنون ذهب الذين تحبهم آه… ذهبوا فإما أن تكون…أن تكون… أن تكون….. أو لا تــــــــــكــــــــون حاصر حصارك لا مفر… اضرب عدوك لا مفر حاصر حصارك لا مفر… اضرب عدوك لا مفر سقطت ذراعك فالتقطها…وسقطت قربك فالتقطني