وصف الكتاب:
نبذة الناشر: يقدم هذا الكتاب وجهة نظر نقديّة تتصل بما اصطلح عليه بتحليل الخطاب، فلئن كان السعيُ إلى نمذجة تأويل الخطابات (أي متواليات تتألف من ملفوظات عديدة) طموحاً علميّاً مشروعاً، فإنه في مقابل ذلك، لا ينبغي أن يقود إلى التسليم بوجود وحدة لسانيّة جديدة ومتعالية (الخطاب). وتبعاً لهذا المقتضى، فإن الأوْجَهَ والأرجحَ أن يجري تطويرُ إستراتيجيّة علميّة مزدوجة: إختزاليّة (الخطاب يختزال في الملفوظات التي تؤلِّفه)، وسباقيّة (تأويل الملفوظات لا يختزل في مجرد تجميع دلالتها اللسانيّة). يقترح المؤلِّفان، أن روبول وجاك موشلار، حججاً إبيستمولوجيّة، وتجريبيّة (لسانيّة)، ومعرفيّة، من أجل الدفاع عن مقاربتهما التي يُدرِجانِها في إطار تداوليّة الملاءمة، فكان أنَّ قدَّما نماذجَ جديدةً لإشتغال الروابط التداولية، وأزمنة الأفعال، والإحالة، وبيَّنا الصلات بين منظورهما والفرضياتِ المعرفيّة الحديثة كإستراتيجيّة المؤول، ونظرية الذهن؛ إيذاناً بمنعطف جديد في الدراسات الخطابيّة ما زالت نتائجُه تَتُرى!.