وصف الكتاب:
بخصوص محتويات الكتاب فإنه يشتمل على عشرة فصول بالإضافة الى ملحقين، فالفصل الأول يقدم فكرة عامة عن الأعمال الدولية باعتبارها مجال وبيئة عمل الموارد البشرية الدولية، أما الفصل الثاني فقد ركز على تقديم الإطار العام لإدارة الموارد البشرية الدولية، والفصل الثالث عالج القضايا ذات العلاقة بالسلوك الفردي في الأعمال الدولية مركزاً على مدخل الثقافات المتعددة، في حين تم تخصيص الفصل الرابع لعملية تكوين المدراء الدوليين وأسباب حالات الفشل في بعض مهامهم الخارجية، وفي الفصل الخامس قدمنا عرضاً لأنماط العلاقات السلوكية بين الأفراد متعددة الثقافات مع بعضهم البعض من جهة، والعلاقات المتبادلة بين الأفراد ومنظمات الأعمال، ثم في الفصل السادس نجد تحليلاً واسعاً للموارد البشرية والتباينات الثقافية وتأثيرها على نجاح أو فشل الأعمال الدولية للشركات متعددة الجنسيات، أما الفصل السابع فقد استعرض وعالج موضوعات ذات أهمية بالغة تتعلق بأنظمة الأجور والتعويضات، وهناك موضوع آخر في الفصل الثامن له أهمية خاصة وهو التدريب والتطوير لرفع إنتاجية وكفاءة الموارد البشرية الدولية العاملة قدمنا فيه مفاهيم أساسية، وخبرة الشركات الدولية المتقدمة في هذا المجال، وفي الفصل التاسع قبل الأخير، حاولنا فيه تقديم منهجية مطورة لأساليب التكوين الأخلاقي للموارد البشرية، ودور كليات العلوم الإدارية في الجامعات والمعاهد العليا، في تعليم الأخلاقيات للطلبة المتوقع تخريجهم، والطلبة الجامعيين على مقاعد الدراسة، باعتبار هذا الموضوع محدداً للسلوك المثالي الذي يساعد على النجاح في حياتهم العملية، وفي الحد من فرص الفساد التي تواجههم في مختلف الظروف والمواقف في حياتهم العملية، أما الفصل العاشر فقد خصصناه للحلقات الدراسية والنقاشية لطلبة الدراسات العليا، ويحتوي على خبرة العديد من الشركات العالمية والعربية والأردنية وما تواجهه من مشكلات حقيقية وطرق معالجتها، وهناك ملحقان اعتقد أنهما مهمان للطلبة، فالملحق الأول يحتوي على نحو 106 أسئلة متعددة الخيارات (موضوعية)، والملحق الثاني يحتوي على 28 موقعاً على قواعد البيانات الإلكترونية (الإنترنت) لإثراء معارف الطلبة ولمساعدتهم على الحصول على مصادر ومراجع علمية لأبحاثهم ودراستهم، وبقي شيء لم نذكره حتى الآن وهو أن كل فصل من فصول الكتاب تقريباً اختتمناه بحالة دراسية، يقوم الطالب بدراستها وتقديمها لزملائه في قاعة المحاضرات بإشراف وتوجيه من أستاذ المادة بالإضافة إلى الأسئلة الخاصة بكل فصل تساعد الطالب على مراجعة الموضوع الذي درسه والإجابة عليها، وإثراء معارفه، ومن الطبيعي أن اختتم كل فصل من فصول الكتاب بالمراجع العلمية التي كانت سنداً لي في الاطلاع على معظم ما كتب من أدبيات حول كل موضوع، فكنت أحياناً أوافق الكاتب والباحث على آرائه ووجهات نظره، وأحياناً أعترض، وفي معظم الأحيان أضيف وجهة النظر التي أقتنع بها من واقع معرفتي وخبرتي في هذا المجال أو ذاك.